المشروع الرابع : الإعداد (الموازي) للطالب
لإعداده للإلتحاق بسوق العمل الدولي



وهي رؤية تقدم بها م.م/ أحمد عبد الظهير محمود فرغلي – المدرس المساعد بقسم الإدارة الرياضية
وذلك لفتح آفاق العمل الرياضي على المستوى الدولي أمام طالب قسم الإدارة الرياضية والترويح.

فمن خلال المتابعة الدقيقة لسوق العمل الرياضي في دول الخليج،
فإن النهضة الرياضية التي تشهدها هذه الدول والمواكبة لعملية تطوير هائلة للعنصر البشري، والتي تتمثل في:

- إقامة مدن رياضية تضم أحدث الصيحات في مجال العمران الرياضي (مثال مدينة دبي الرياضية).
- إستضافة الأكاديميات ومدارس التدريب الدولية في مختلف الرياضات ( مثال أكاديمية ASPIRE الرياضية ).
- تكون طبقة جدية من السكان من أعضاء مجالس الإدارات من شركات عالمية والعاملين في مجال IT وفي المشروعات البترولية والمشروعات العقارية الضخمة، هذه الطبقة يتم تصميم الخدمة الرياضية لهم بأبعاد جديدة ويمكن ملاحظة ذلك من خلال موقع مدينة دبي الرياضية على الإنترنت.
- الحرص على إستضافة الأحداث والفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية (العام القادم تستضيف قطر كأس آسيا 2011).
- وأخيرا فرص العمل التي سيتيحها إستضافة قطر لفعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.

كل هذه الظواهر تنبئ بسوق عمل واعدة ومزدهرة، إلا أن إنفتاح هذه الدول على العمالة
من مختلف دول العالم تفرض شروطا تنافسية صعبة على من يريد العمل بهذه الدول،

ومن أهم الخبرات التي يجب أن يتحلى بها المتطلع لأسواق العمل هذه:

- اللغة الأجنبية لأعلى مستوى من الإجادة.
- مهارات الحاسب الألي العالية مثل برامج الإدارة الإلكترونية.
- مهارات التواصل مع الأخر والتي تتضمن الثقافة العالية، الإنفتاح على ثقافة الأخرين،
اللباقة وإتقان المهارات البروتوكولية.

كل هذه المهارات لاينبغي للطالب أن ينتظر لما بعد التخرج لإجادتها حيث تتطلب
وقتا طويلا ومجهودا شاقا يستلزم البدء في تعلمها من بداية إلتحاق الطالب بالكلية.

ومن ثم لابد من تفعيل برامج تأهيل موازية للطالب خلال فترة دراسته في الكلية ومن العام الأول،
حتى تضمن الكلية أن يكون لطلابها نصيب من هذه السوق الواعدة.

_______________________

(((( لمعرفة تفاصيل كل مشروع اضغط على اللينك التالى )))

http://www.port4sport.com/t1694-topic
_______________________

عدل سابقا من قبل M.Mahfouz في الأحد 20 فبراير - 0:27 عدل 2 مرات

موضوع ممتاز جدا يا دكتور أحمد
لأن الآن في الامارات و قطر أصبحت الرياضة عامل اساسي في تطور هذه الدول واصبحت مصدر جلب الرزق لطلاب التربية الرياضية لما يكتسبه الفرد هناك من خبرات هناك لأنها اصبحت الآن هي حلقة الوصل بين دول الشرق الأوسط والدول الأوروبية حيث تنظم الامارات كأس العالم للأندية وكيف أصبحت يقيم بها معسكرات لفرق كبيرة كميلان الايطالي الذي اجرى معسكرا مؤخرا هناك في اجازة اعياد الميلاد و أيضا قطر و ما تبذله من جهود شاقة في تطوير الرياضة و أنها أصبحت الدخل الرئيسي للدولة بما لديها من منشأت ممتازة جدا رغم صغر مساحتها و الذي جعلها تتفوق على أمريكا و تنظم كأس العالم 2022 و هي الآن على مشارف استضافة كأس أسيا الذي ستقام في السابع من هذا الشهر و بها أكاديمية أسباير التي عسكر بها فرق كبيرة كمانشستر يونايتد في بداية العام الماضي بالاضافة الى ان دولة قطر تملك أكبر قناة تليفزيونية على مستوى الشرق الأوسط قناة الجزيرة الرياضية والتي أصبحت تضم أكبر الإعلاميين والمحللين والمعلقين على مستوى العالم و رأينا جميعا تغطيتها المتميزة لكأس العالم 2010 مما جعلها تنافس كبرى القنوات التليفزيونية في العالم كـ سكاي سبورت الايطالية وكانال بلاس الاسبانية لذلك أصبح الجميع يتطلع للعمل هناك لكي يكتسب الخبرة ولذلك لابد من توفير دورات الحاسب الآلي الذي اصبح لغة العصر بالاضافة الى الضرورة القصوى لتعلم اللغات وفعلا هذا المقترح لابد أن يطبق منذ دخول الطالب الكلية